منذ تشكيل لجنة تسيير الحزب الحاكم ووزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح يرفض فيها الانصياع لرئيس اللجنة الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا ويقول إن قراراته لا تنطبق عليه ويرفض حضور الاجتماعات التي يدعو إليها .
وكانت حملة افطار الصائم التي أعلن عنها الحزب كافية لفضح الخلاف حيث انفرد ولد عبد الفتاح بها دون رئيسه حتي الإعلام انفرد باختياره وكلف المدير الناشر لموقع الصحراء باختيار 5 مواقع علي أن لا تكون من غير لبراكنه و الترارزة كضربة ثانية للوزير.
يذكر أن ولد عبد الفتاح الذي يراس لجنة المالية في حملة ولد الغزواني كان قد كرر مرارا أن لا ارتباط بينه وبين سيدنا عالي وان علاقته مباشرة مع ولد عبد العزيز .
نقلا عن وكالة انباء الشرق بترف طفيف