مقابلات وتحقيقات

أزمة الخضروات و إغلاق الكركرات حرب تجارية بالوكالة أم نضال صحراوى / تحقيق

يعتبر معبر الكركرات على الحدود الموريتانية الشمالية البوابة المعبدة الوحيدة و التى تصدر منه المغرب مئات الأطنان من أنواع النضائع الى افريقيا و قد قتل السوق الموريتاني لتوفر جميع انواع الخضرات و الفواكه و باسعار كادت ان تكون رمزية

و تتعتبر الخضروات و الفواكه  الاساس فى الصادرات المغربية الى موريتانية و تعتبر يومية فى الآسواق  لسهولة الطرق و أمان المنطقة

لكن منذ فترة ظهرت تحركات صحراوية فى منطقة الكركرات التى تعتبرها الأمم المتحدة منطقة آمنه بين الصحراء و المغرب و تشرف عليها قوات الأمم المتحدة

هذه التحركات تزايدة فى الآونة الأخيرة الى حد الاغلاق التام  فتعطلت الصادرات و شلت الحركة بين البلدين مع لزوم التام من طرف المغرب سوى تصريحات من وزير خارجيتها يصف الصحراويين بقطاع الطرق و اللصوص

موريتانيا تلتزم الحياد و بالصمت و تعتبر  من أكبر المتضررين  حيث شهدت اسعار بعض المواد و خصوصا الخضروات و الفواكه رتفاعا حتى أن بعض الأسر اليوم لا تشتريها  و قد زاد على الألف فى المئة

الجزائر أعلنت أنها سوف تمد موريتانيا بما تحتاج من خضار و فواكه و عبر اسطول جوي و بري

الخبير الاقتصادى محمد بوي قال أن الحروب فى عصرنا الحديث حرب معلومات و جراثيم و تجارة  و بما أن المتضرر موريتانيا و التى تلتزم الحياد بينهما فقد أقحموها فى هذه الحرب

كما ذكر أن الجزائر مهدت لذالك من خلال بناء طريق سريع يربط بالحدود الموريتانية  لكن موريتانيا من جانبها لم يكتمل بعد و بما أن الصحراويين كما يصفونهم المغاربة أداة بيد الجزائر فقد كانوا احدى الخطط الجزائرية للاستلاء على السوق الموريتانية و من بعدها السوق الغرب افريقية

و هذا هو ما بات واضحت اليوم من معبر الكركرات

و قال أن المغرب ربما يفجر مفاجأة فى اعلانه  معبرا جديدا على الحدود الموريتانية لتأمين صادراتها التجارية الى افريقيا و تحت حراسة مغربية

و فى جميع الحالات يبقى التنافس التجارى و الاستلاء على الاسواق الافريقية عن طريق البوابة الموريتانية هو سر أزمة معبر الكركرات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى