مقابلات وتحقيقات
بلدية لكصر ساحة خضراء و بلدية تيارت مداخل للبلدية أيهما أكثر فائدة على المواطن / تقرير
تعرف انواكشوط بعدم وجود متنفس ” ساحة خضراء” و كلنا يذكر أيام انطلاق ساحة الحرية لما سببته من اكتظاظ أدى الى وجود دورية ترابط حفاظا على سلامة المواطنين و شوق الساكنة الى ساحات خضراء
كما تعرف باحة قصر المؤتمرات هى الأخرى كمتنفس للساكنة عن جو البيت و لعب الاطفال و ما أعطت تلك الساحة من فرص العمل لبعض الشباب من تأجير السيارات الى بيع الحاجات
دخلت بلدية لكصر على الخط تحاول تزويد المواطنيها بستنشاق هواء و تلطف فى باحة صغيرة الحجم الا أنها كبيرة القيمة فى نفوس المواطنين
فيقول المار بجانبها قطا أريدت للمواطنين …..هكذا وجدت البلديات لخدمة المواطن بعيدا عن المنفعة الشخصية و هو عمل ملموس باق لمن جاء بعده يلامس حياة الناس
فى الوقت ذاته تنجز بلدية تبارت مداخل فى الشوارع المؤدية الى مبني البلدية فيسأل المار بجانبها ماهو القصد من المداخل و هل لامس جانب من حياة المواطنين الذين ينخرون تحت وطأة الضرائب و قساوة الحياة و تشعبها
نشئت البلديات فى موريتانيا 1987 و من ذالك التاريخ لم تستطع بلدية أن تحول واجهتا الى حضرية بامتياز و تمول من مساعدات تقدمها الدول و الضرائب
و تعتبر بلديات العاصمة انوااكشوط من أكبر بلديات الوطن ميزاية لكن مازالت هذه البلديات عاجزة عن تقديم حلول للمواطنين حول مشاكلهم الاساسية من ماء و كهرباء و صحة و تعليم
و قد ظهرت اصوات مطالبة بالتحقيق فى ميزانيات البلديات لما يشويها من تجاوزات على مستوى التسيير و المناقصات و اكتتاب العمال ………..