منوعات

دارالنعيم: أم النصري قتل المدير و المفتش أملى حين حرما ابنى الوحيد من الامتحان

أخذت  السيدة أم النصري بيد ولدها الوحيد صبيحة الخميس الى مدرسة ابوهريرة التى توجد فى دارالنعيم فى قطاع 18 تحديدا بعد ليل طويل و تفكير عميق و أمل ممزوج بفقر متقع و قناعة راسخة أن العلم وحده يرفع بيتا لا عماد له

فوصلت المدرسة فى حدود السابعة  و عند بدأ النداء و قفت و اوقفت تدقاتها لعلها تسمع اسم ولدها الوحيد لكن بعد طول وقوف  و دخول معظم التلاميذ فى قاعة الامتحان تبين لها أن  اسم ابنها لم يظهر فى لوائح المركز

فسألت رئيس المركز عن ماذا يمكنها فعله قال أنتظريني حتى أعود و هى تسرق نظراتها و تحبس دموعها  عن ولدها  الذى يقف غير بعيد منها  و يتهوف بكلمات لا يمكن تمييزها

دخل المفتش و أحد عماله يحمل جهاز حاسوب فتبين لها أن ابنها و عدد لاباس به من التلاميذ حددهم لنا  رئيس المركز فى ما بعد ب 18 لم  ترسل أسماءهم الى المفتشية

هنا تعالت الاصوات مطالبت بمعاقبة مدير المدرسة الذى حملته المفتشية المسؤولية كاملة

فلم يكن لهم حينها الا المغادرة  الى غير رجعة  و الصبر عند محن

لم تتمالك أم النصر نفسها و أغتنمت الفرصة بأن ابنها صار مسرعا الى المنزل المتواضع  فوقفت تنهش بالبكاء و لسان حالها يقول وا حسرتاه لضعف حالنا و هواننا على الناس

قبلت عليها نساء كن غير بعيد فواسيناها حتى خففن عنها  فذهبت و هى تنظر من خلفها لعلها تسمع  نداء لها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى