كلمة “الدكتور الشيخ يحفظ أعليات” فى الندوة الثانية الممهدة لتكريم فارس الأمة “محمدبن زايد”
استهل الدكتور الشيخ يحفظ أعليات المستشار فى العلاقات السياسية و الدبلوماسية مشاركته فى الندوة الثانية الممهدة لتكريم فارس الأمة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالشكر للقائمين على الندوة و خصوصا المنسقية الدائمة للعمل الثقافى فى موريتاني و للراعى الرسمى لهذه الندوات محمد بن ناصر القحطاني
منشدا ماخص الله به فارس هذه الأمة الشيخ محمد بن زايد
جمع المكارم من بني الإنساني الشيخ زايد ذو العلى و الشانى
و غدا محمد نجله من بعده
بطل العروبة فارس الميداني
قضت الشريعة و العقول بأنه
سور الإمانى لسائر الأوطاني
يحي التسامح فى البرية كلها
كما يزيل دواعى العدواني
فكر تقاصر دونها حكماؤنا
الا الحكيم محمد آل نهياني
و أضاف الدكتور
عن العلاقات الضاربة فى التاريخ بين البلدين الشقيقين و هى علاقة واسعة منذ عهد الرئيس المختار ولد داداه حيث زار الشيخ زايد ر حمة الله عليهما شنقيط و أعجب بها و كان يعتبر الشعب الموريتاني من أحب الشعوب عليه حيث كانت الجالية محل تقدير و احترام
و مما يذكر للشيخ زايد هو حرصه على نشر المذهب المالكى و أعتباره مذهبا رسميا عن طريق علماء شنقيط و خصص للشناقطة حي معروف رحمة الله عليه
و سار سمو الشيخ محمد بن زايد على خطى والده فتعززت العلاقات بين البلدين فى مجالات عدة حيث تم استقبال صاحب الفخامة رئيس الدولة محمد ولد الشيخ الغزواني فى أبوظبي استقبال الأبطال من سمو الشيخ محمد بن زايد كما تم توقيع على كثير من الإتفاقيات فى مجال التجارة و السياحة و الثقافة كما شهدت الدبلوماسية تطورات واعدة و نجاحات واضحة بين البلدين
