أخبار وطنية

البتول بنت عبد الحي على رأس اللائحة الوطنية للنساء لحزب العدالة الديمقراطي ترتيبها 12 في لائحة التصويت.

رشح حزب العدالة الديمقراطي الدكتورة البتول بنت عبد الحي على رأس لائحته الوطنية للنساء للنواب، وجاء في بيان الترشح ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين.

(إنً اللًه معَ الذينَ اتًقَوٌا والذينَ هُم مُحسِنُون).صدق الله العظيم

حزب العدالةالديمقراطي

إعلان ترشح

حياكم الله إخوتي أخواتي في العالمين الحقيقي والافتراضي
بمناسبة اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة أتشرف بإبلاغكم عزمي على إعادة الترشح على رأس اللائحة الوطنية للنساء لحزب العدالة الديمقراطي؛
.
وعليه فإنني أعول على أصواتكم علما بان التصويت لصالحي لا يتعارض مع التصويت لأي رجل مرشح كمالا يتعارض مع التصويت لأي امرأة غير مرشحة على لائحة النساء .

إخوتي الأعزاء لن أغريكم بالوعود البراقة فكما تعلمون ليس لدي ما أقدمه لكم في المقابل سوى أنني كنت ومازلت .
أعمل معكم على أن ينال كل ذي حق حقه ما استطعت إلى ذلك سبيلا

وكذلك نعمل مع كل يؤمن بهذا الهدف على تعزيز دولة القانون من خلال العمل على مَأسَسَةِ العمل العمومي حتى يعم نفعه الكل دون الحاجة الى وسيط أو تدخل من الغير وهو عمل بطيء وطويل المدى وله عدة مسارات تمر بالمشاركة الفاعلة في مجهودات :

• صيانة السلم الأهلي والأمن الداخلي والخارجي والإخوة والتعاضد بين أفراد الشعب وتعزيز عوامل الإلصاق وأهمها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف فهو الحبل الناظم لكل فئات المجتمع خضوعا لأمره تعالى (واتقوا فتنةً لا تُصيبَنَ الذين ظلموا منكم خاصةَ واعلموا أنٌ اللهَ شديدُ العقابِ)صدق الله العظيم.

• إشاعة ثقافة العدالة والإنصاف وإرساء قواعد معيارية تضبط سلوك الأفراد عند تسيير الشأن والفضاء العامين وتمكن من توزيع الثروة والسلطة بشكل يعطي كل ذي حق حقه عملا بقوله تعالى (ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)صدق الله العظيم.

• الأخذ بأسباب التنمية وخصوصا:
1) تأسيس بنية تحتية قادرة على توفير أبسط متطلبات الحياة الكريمة وعلى جذب الاستثمار وحوافز الاستقطاب
2) توفر تغطية صحية نوعية شاملة
3) كسب الخبرة وتركيزها من خلال بناء نظام تعليمي فعال

ولقد عملت منذ أمد بعيد على تحقيق هذا الهدف الاخير لاني أعتبر تحقيقه شرطا للنجاح في تحقيق كل الأهداف التنموية الكبرى فالخطط بدون خبرة خبط عشواء والموارد بدون خبرة بؤرة فساد.

وانطلاقا من هذه الرؤية أحاول معكم وبكم دفع السلطات المختصة لتبني التوصيات التي اعتمدنا في المنتديات العامة للتعليم 2011- بالتأسيس عليها وتحيينها وتطويرها وصولا لما يرفع قدرات الإفراد العلمية والفكرية والتنظيمية من خلال قيام نظام تعليمي هادف يتمتع بالوجاهة و النجاعة اللازمين لتغيير العقليات واكتساب الخبرات التي تتطلبها التنمية البشرية والاقتصادية ….
وفي هذا الإطار عملت في القطاعات المعنية ومعها على سد ثغرات كبيرة في مجالات التخطيط والتسيير والإطار القانوني في مختلف مراحل التعليم وذلك من خلال منصبي كمفتشة مكلفة بالتعليم الأساسي ومدارس تكوين المعلمين وممثلة لبلادي في اللجنة المغاربية للتقريب بين مناهج التعليم في اتحاد المغرب العربي وفي اللجنة العليا الليبية الموريتانية للتعاون المشترك .
ثم أستاذة لمادة التقويم في المدرسة العليا للتعليم ثم كرئيس للفريق البرلماني المكلف بملف التربية والتعليم ورئيسة منظمة مربيات موريتانيا غير الحكومية التي هي عضو في ائئتلاف منظمات المشتغلة بمجال التربية والتعليم.

وكاعتراف من الغير بهذه الجهود فقد انتخبت مؤخرا رئيسة للجنة العامة للتربية والتعليم في اتحاد القيادات العربية التابع لجامعة الدول العربية .

إخوتي أخواتي
لا أدعي أني حققت الكثير مما أطمح وتطمحون إليه نظرا لعوائق موضوعية وذاتية جمة .

فمجال التعليم هو مجال يعاني من تراكمات مشاكل بنيوية حقيقية تحتاج فكر وخبرة وسواعد الجميع كما تحتاج –وهذا هو الأهم – إلى وجود إرادة سياسية واعية للمثبطات الحقيقية التي قد يراها البعض بسيطة وهي في الحقيقة عقبة كأداء لابد من تجاوزها أولا .

ورغم كل هذا فلقد تحقق في هذا المجال الصعب بعض الأهداف وشخصت بعض المعيقات وبالطبع بقي الكثير مما يحتاج إلى جهود أقوى وارادة داعمة .

وكذلك في المجالات الأخرى تم تحقيق بعض الأهداف فقد تمت تلبية حاجات حيوية في مجالات شتى شملت الماء والطرق والطاقة والتوظيف والمجال الإنساني يعرفها المستفيدون منها .

ولست راضية بالمرة عن النتائج لكني مطمئنة إلى أني بذلت كلما أستطيع من جهد في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة أعلاه وكذلك في سبيل تحقيق غايات من أبلغوني مطالبهم .

إخوتي أخواتي

خلال عملي في الانتداب المنصرم أخذ على البعض منهجا عمليا انتهجته مع إدراكي أنه لا يساعد على كسب إعجاب وتعاطف الجمهور وهو الابتعاد عن النقاشات الحادة والمناكفات مع السلطة التنفيذية في الجلسات العلنية واكتفائي في الأغلب بما أقوم به في الجلسات المغلقة أو الثنائية .

وفعلا أنا أدرك أن تلك النقاشات والمناكفات وأحيانا المهاترات لا غنى عنها لمن يريد كسب إعجاب وتعاطف أغلب الجمهور،

لكن الضرورة الملحة لتوفير احتياجات وخدمات أساسية لبعض المهمشين وفاقدي السند في هذا الوطن تقتضي نقاش الأمور مع من أوكل إليهم تنفيذ هذه الخدمات بهدوء بعيدا عن المزايدات ومحاولات لي الأذرع والابتعاد عما يعيق الوصول إلى الهدف ؛

لذلك فضلت التضحية ببعض سبل جذب إعجاب وتعاطف الجمهور وسلكت طريقا تسمح لي بتحقيق ما أمكن من المطالب الحيوية للمواطنين المحتاجين تاركة ذلك المجال لأبطاله فلكل مجال أهل ومغريات، والمسارات إلى الهدف الواحد متعددة أحرى إن تعددت الأهداف.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

“إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب “صدق الله العظيم.

أختكم البتول بنت عبد الحي

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: