من هو الطرف الثالث الذى يحاول اشعال الفتنة ….؟

منذ تسليم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم بعد انتهاء مأموريته لخلفه السيد الرئيس ولذ الشيخ الغزواني
و ثمت طرف يحاول اشعال الفتنة و ابعاد ولد عبد العزيز عن الحكم و المتتبع لاجراءات و مسارات المرحلة الماضية يلاحظ أن الرئيس الحالى لم يتخذ أي اجراء ضدد سلفه
لكن الطرف الثالث يسير بخطا واثقة و عبر مراحل معدة سلفا من انتزاع الجزب الى انشاء اللجنة البرلمانية الى مضايقته سياسيا الى اصدار الشائعات عنه الى تجريم و تسويد العشرية و طمسها
كلها أمور جديدة عبر تاريخ موريتانيا و التى تعرضت للنهب منذ فترة الاستعمار و لم يساءل أحد عن فترته
لا عيب فى وضع حد للنهب و هو انتاج حضرى لأن الفترة تغيرت و العقلية كذالك لدى المواطنين تغيرت و اصبح كل مواطن يطالب بحقه من الثروة و المشاركة فى بناء دولته
لكن النعرات القبلية و العرقية و الجهوية و التى كانت معيار فى التعيين سابقا لا محل لها اليوم فى المجتمع و الأمر بسيط جدا لما يسببه من كوارث على الدولة و المجتمع
الطرف الثالث و حسب المتتبعين هو تيار سياسي ادلوجى يحمل نزعة و حقد على الجميع فشل فى الوصول الى السلطة عالميا و ما وصل اليه لم يحسن تسييره و أدى به الى الانهيار
مدعوم من قوى و افقتصادات عالمية لا تحمل شعاره و لكن تفسد به الدول و تخلق به المشاكل من زعزعة الأمن و الاستقرار
انما نصبوا اليه فى حقيقة الامر هو دولة مؤسسات تساوي بين أفراد المجتمع تنتهج معيار الكفاءة و تضع خطا أحمر تحت المال العام
يشعر المواطن أنه يحاكم من طرف القانون و ليس من طرف أشخاص و لا تيارات سياسية و لا ادلوجية
