مقابلات وتحقيقات

الخياطة فى زمن العيد عمل لا يتوقف/ تقرير لفريق تلماس

تشكل مهنة الخياط وتصميم الأزياء إحدى المهن المربحة في الدول المتقدمة، وقد تمكنت العديد من الشخصيات العالمية أن تحفر أسماءها في هذا المجال، لتكسب بذلك شهرة واسعة وثروات طائلة، ورغم الاهتمام البالغ لدى العديد من فئات الشباب الموريتاني والأوساط ذات الدخول المرتفعة وحتى المتوسطة بموضة الأزياء، والأسماء الشهيرة، فإن هذه المهنة المجزية لم يتمكن ممتهنوها في موريتانيا من مجارات هذا التوجه، حيث بقيت مهنة غير مصنفة يمارسها الكل دون ضوابط معينة في ظل غياب معاهد متخصصة تدرسها، مما جعلها إحدى المهن ذات المر دودية العادية قياسا بما يجنيه ممتهنوها في البلدان المتطورة.

و فى هذه الفترة أى أيام قلائل قبل العيد  يكثر العمل و تتشعب الطلبات و تتنوع و يكون الممتهن للخياطة فى حيووية دائمة و تتحول الورشة الى خلية نحل  و يطول وقت الدوام لأن جميع الطلبات جيب أن تسلم قبل العيد و للعيد اريدت

و يكون الزبون  الذى يريد عملا قليلا من قص أو خياطة …….. غير مرحب به

“تجاني كن ” أحد الخياطة الذين ألتقاهم موقع تلماس فى اطار التحضير لهذا التقرير

و أجمل مداخلته فى كلمات قلائل  :

العيد فرصتنا النى ننتظر دائما و لا يمكن أن نفوتها ولو كنا مرضى

الدولة لم تدعمنا من قبل ولا من بعد نعيش على حالنا و الحمد لله

سالم محمود خياط كذالك  يقول :

نحن خياطة الأحياء الشعبية لا نجد مساعدة من أحد و لا نجد صفقات لكميات كبيرة نكون نميز بها العيد عن غيره  نعيش على فتاة الدرهم

من “جركة الى قص ……

مهنة الخياطة من أشرف المهن و أكثرها راحة لكنها تحتاج الى التمهين هى الأخرى كباقى المهن و قد امتهنها أصحابها حبا لها دون العائدات المالية

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: