منوعات

التحويل التعسفى لشرطيين رغم صعوبة ظروفهما الاجتماعية/ التفاصيل

عاقبت الإدارة العامة للأمن الوطني الشرطي داهي الذي يعمل  في مفوضية تفرغ زينة بعد اتصاله على الشرطي بمب الذي يعمل في مفوضية دار النعيم 3 التي يحتجز فيها سائق بدر نجل الرئيس السابق محمد عبد العزيز.

وكانت الشرطة قد اعتقلت السائق بتهمة التسلل بالرئيس السابق للجنة تسيير حزب الاتحاد، الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه إلى مدينة بنشاب دون ترخيص أو إذن مرور يسمح له بذلك من طرف السلطة.

وقد استجاب الشرطي بمب لطلب معرفة مكان السائق المختار ولد امبارك لتقوم الشرطة في الموالي بإطلاق سراحه، أي السائق المختار ولد امبارك.

وتفاجأ الشرطيان باستدعائها من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني والتي  استجوبتهم حول أسباب سماحهم للمدون محمد نزيلو بلقاء السائق وإن كانا على علاقة أو معرفة سابقةبالمدون أو بالسائق  المختار.

وعلى إثر رد الشرطيين بنفي معرفتهما بالمدون والسائق، عاقبتهما الإدارة بالتوقيف داخل المفوضيتين اللتين يعملان فيها مدة تتراوح بين 10 أيام و45 يوما.

وبعد أيام من التوقيف تم اليوم تحويلهم إلى انواذيب و كيهيدي وهو ما يرفضونه ويطالبون بإنصافهم والسماح لهم بمواصلة عملهم داخل المفوضيات التي كانوا يعملون فيها، خاصة أن لهم أسرا يعيلونها ويعيشون معها ولا يمكنهم الابتعاد عن أسرهم وأبنائهم.

حرية ميديا

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: