مقالات

تدور القيادات العسكرية ترقية أم اذلال و لماذا تم الاستثناء فيه بغير “الا”

تعد المؤسسة العسكرية الشرايين الحي فى الانظمة الافريقية و فى العالم الثالث و يذهب البعض الى أن الضباط الكبار فى البلدان الفقيرة هى الحاكمة  و أن الرئيس هو ورقة بيدهم مما يجعلها عرضت لمحاولات انقلابية كل ما أراد  الرئيس الخروج عن السيطرة

فى موريتانيا قد لا نتطبق الستراتجية  أو المقولة على الرئيس الحالى السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذى خدم و سير المؤسسة العسكرية فترة طويلة و يعرف حق المعرفة نقاط قوة وضعف كل ضابط على حده

و من هذا المنطلق تأتى التغييرات التالية فى هرم القيادات العسكرية  بحث لم يدخل أي ضابط جديد على الخط  و  ما يزال الضباط الكبار يتربعون على العريش على كراسي جديدة

مع قدر من التساءلات التى يطرحها البعض حيث أن الجنرال مسغارو  يعد أول جنرال من الحرس يسير قطاع الشرطة الوطنية

كما لفت انتباه البعض الآخر كون هذا التدوير لم يجرى على القيادتين

الدرك الوطنى و الذى تفيد مصادر مطلعة اصابته بفيروس كورونا شفاه الله و عفاه

القواة الجوية  بقيادة الشاب الجنرال ولد لحريطاني

و لا تخلوا التعيينات مما يسميه البعض  ادخال عناصر جدد على المشهد العسكرى بغيت تهيأتهم لمناصب قيادية كبيرة قادمة

و على العموم  التغييرات الماضية لم تأتى بالجديد أكثر مما هو تغيير فى الزي العسكرى الذى كان يرتدونه و تبقى المجموعات الأخرى من الشعب الموريتاني فى انتظار برق يلوح لعل و عسى  أن يكون أحد ابنائها ضمن القادة المتداولين على الكراسي العسكرية

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: