مقابلات وتحقيقات

الصحة القاعدية و دورها فى مواجهة “كورونا” الادارة الجهوية للعمل الصحي فى انواكشوط الغربية

تجية اجلال و اكبار للطواقم الصحية المرابطة فى كل نقطة من وطننا العزيز …..ز

لقد شكلت طواقمنا فى النقاط الصحية و المراكز و المشتشفيات  و الفنادق و دور الحجز خطا دفاعيا مستميتا ضدد جائحة كورونا  و التى عصفت بدول كبرى و اقتصادات عظماء  حيث أعتمدت الخطة التى وضعتها  الدولة و التى  تهدف فى ابعادها الى جعل قطاع الصحة المحور الاساسى فى مواجهة كورونا  الفتاك  و كانت وزارة الصحة على قدر التحدى

والذى سنحاول تسليط الضوء  على عملها و من خلال احدى مديرياتها للعمل الصحى و ما أمكننا متابعته من عملهم الجبار عبر مراحل خطة الدولة الاولى و الثانية

حيث باشرت و فى الوهلة الاولى  فى وضع الفرق الصحية  على أتم استعداد و التحدى و جهزت فرق متنقلة  و فرقة المطار مما أدى بحول الله و قوته الى  محاصرة الفيروس و تطويق الوافدين و المخالطين  و كان ذالك باشراف مباشر من وزير الصحة  الدكتور نذير ولد حامد

مرتكزة  – الادارة الجهوية للعمل الصحى فى انواكشوط الغربية – على أولئك الاطباء و الممرضين  الذين كان لهم الدور الاكبر الى جانب موظفى الوزارات الأخرى  فى داخل هذه المعركة  من متابعة المحجورين فى الولاية  والذين يقدرون فى المرحلة الاولى ب 900 شخص و حيث كانت المتابعة يوميا  من الطواقم الطبية  أخصائيون و أطباء و ممرضين و فنيين

اما الحالات المؤكدة فى أنواكشوط عامة فكانت تتعالج فى الغربية منها فقط مما يزيد الضغط و شغف العمل و حبه حيث يتجلى  عمل الاخصائيين  حتى تم شفاء ماتم شفاءه و نترحم على من فارقونا و هم أربعة راجين لهم الرحمة و الغفران لكنهم دليل على  نجاعة الخطة التى وضغتها الادارة  و حرص طواقمنا الطبية و جديتهم فى العمل

مع تمنياتنا للمصابين تحت العلاج بالشفاء العاجل  و الذين يقدرون  ب 26 شخص حتى كتابة هذه الاسطر

حق ان أالادارة الجهوية الغربية  بطواقمها ما قصرت و واصلت الليل بالنهار  فعبء  العمل الصحى فى انواكشوط  يقع عليها وحدها حيث تتعتبر اكثر ولايات الوطن مواجهة للجائحة

نشير الى أن  الادارة الجهوية تدار من طرف الدكتور : ” المصطفى ولد المختار “  و بمساعدة طاقم متمرس و اصحاب تجارب كبيرة فى المجال الصحى و منهم من شارك فى عدة قمم افريقة و عربية عن المصادر البشرية و اللوجستيك مثل السيد :   “أحمدوولد عالى”

و يبقى السؤال المطروح دفعوا بأنفسهم فى معركة حصدت الارواح و أوقفت الاقتصاد العالمي  عير عابثين بأصوات الاطفال و النساء خلفهم حاملين أكفانهم  بل  متخذينها  بذلات واقية ضدد الفيروس

فهل السيد  الرئيس و السيد الوزير فتاة دريهمات معدودات تعتبر تحفيزا لهم أم تحقير

ان الامجاد يسطرون بحروف من ذهب لا فضة  و هم قد بينوا أنهم أبطال معارك لاستعمار ثانى فى القرن الواحد و العشرين  و يجب  علينا أعتمادهم فى المناهج الدراسية

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى