أخبار وطنية

تعيين زعيم وطني معارض على رأس هذه المؤسسة الجديدة هوية – صورة

مر نحو أسبوع على إعلان رئاسة الجمهورية عن المجلس الأعلى للاستثمار دون أن يلفت انتباه أحد ، حيث كان خبرا عاديا مر دون ضجيج يوم الجمعة الماضي ، غير أن مصادر مطلعة رجحت أن تطلب من رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه رئاسة المجلس .

ورجحت المصادر نفسها أن يكون الكشف عن صلاحيات المجلس وتنظيمه فرصة لتحديد قبول ولد داداه لهذا التكليف ، وحين يقبله فإن رواتب رئيس المجلس وأعضائه لن تكون كبيرة ؛ لكن قراراته ستكون نافذة وتؤخذ بعين الاعتبار من الجهات الرسمية ، مع درجة كبيرة من احترام المجلس ، فولد داداه الذي ناضل نحو أربعين سنة لن يقبل أن يختم مشواره بمنصب صوري يتقاضى مقابله راتبا ضخما ، يحوله إلى شريك ثانوي للسطة ، بل إن سيرة الرجل في زعامة المعارضة تؤكد أنه لم يكن ينظر بكثير من الاهتمام للرواتب والامتيازات بقدر ما ينظر لفرص تقديم شيء للوطن .

وأضافت مصادرنا حسب موريتانيا اليوم الذي اورد الخبر أن رئاسة ولد داداه ستكون إضافة نوعية للمجلس لأنه في مجال اختصاصه ، ويمكنه تقديم شيء فيه حين تتم الاستجابة لشروطه لقبول المنصب .
شخصيات اخرى قد تكون مهتمة بالمجلس اذا فصل على نحو يناسبها من بينها الوزير الاول السابق والمترشح للرئاسة سيدى محمد بوبكر بوسالف والوزير السابق أحمد ولد سيدي بابه .

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: