مال و أعمال

الضربة الأولى لعزيز و زمرته ( إلغاءإحدى الصفقات المشبوهة)

صدر أول قرار بإلغاء صفقة مشبوهة، تم منحها خلال الأشهر الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ويتعلق الأمر  بصفقة منح رخصة لشركة اتصالات جديدة، كانت من نصيب زين العابدين ولد الشيخ أحمد رجل الأعمال المقرب من نفس الرئيس المغادر للسلطة.

وأدت هذه الخطوة إلى تساؤل العديد من المراقبين، عما إذا كانت هذه الخطوة بداية لإلغاء عديد الصفقات المشبوهة التي تمت خلال الأشهر الأخيرة من عشرية الرئيس السابق؟.

وحول تفاصيل القضية قالت وكالة “الأخبار”: ” ألغت الحكومة الموريتانية المناقصة التي نظمتها شهر مايو الماضي لمنح رخصة لشركة اتصالات جديدة تشمل الجيل الرابع، إضافة لمناقصة أخرى لمنح رخصة الجيل الرابع لشركات الاتصال العاملة في البلاد.

ولم تكشف الحكومة عن الأسباب التي أدت لإلغاء المناقصة، والتي فازت بها شركة تسمى “RIMTEL” مملوكة لرجل أعمال مقرب من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بعد أن كانت الوحيدة التي تقدمت بعرض للحصول على الرخصة.

واستمرت المناقصة عدة أشهر، حيث عرفت عزوفا من الشركات ورجال الأعمال عن المشاركة فيها، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار المحددة لها.

وحددت سلطة التنظيم المسؤولة عن تنظيمها سعر 50 مليار أوقية لرخصة شركة الاتصالات الجديدة، و20 مليار للحصول على رخصة الجيل الرابع بالنسبة لشركات الاتصال العاملة في البلاد، قبل أن تعود لنقص المبلغ بشكل طفيف بعد تمديد فترة تقديم العروض”.

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: