مقابلات وتحقيقات

مللنا الوجوه التى خربت البلاد فلا داعي لحوار هم فيه …..

شاهدنا فى السنوات الأخيرة  العديد من الحوارات  التى لم تطبق نتائجها على جميع المستويات السياسية و الاجتماعية  و أعتبرها البعض مدعاة لهدر  المال العام و اللعب على عقول المواطنين

و حسب العديد من المواطنين فإن مشكلة الحوارات هى كمشكلة تقدم موريتانيا وهى أن ثلة قليلة من الشعب يتحكمون فى موارد الدولة و سياستها منذ الاستقلال

فلا يتغيرون بتغير  الانظمة لأنهم خلقهم الله مطاطين يصلحون للجميع و لا هم يتقاعدون , هم معمرون و يختمون حياتهم برآسة مجلس إدارة إذن لا مفر منهم

فاذا اراد السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نجاح تشاور حقيقي عليه ابعاد الشبيحة و المطاطيين عنه و وضع حد للهيمنة على  ثروات البلاد والنفوذ فيها و تسهيل الولوج الى الوظائف و المرايب العسكرية و السياسية

لأن عشرات المجموعات و على عموم التراب الوطني منزعجون من الغبن و التهميش و يبحثون عن فرصة للاستفادة من الدولة التى حرموا منها طيلة ستون سنة

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: