مقابلات وتحقيقات

المغرب يجر موريتانيا الى أن يكون طرفا فى الصراع أم تعزيز للعلاقات

تلقى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، اتصالا هاتفيا من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ، جرى خلاله التطرق للعلاقات الثنائية العريقة والوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين و لبلدان المغرب العربي أجمع. كما تناول الطرفان المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

لكن مما أجمع عليه المحللين أن الاتصال و الدعوة لم تكن فى وقتها نظرا الى الظرفية الحالية للمنطقة المشتعلة منذ إقتحام القواة المغربية لمعبر الكركرات الذى أغلفته مجموعة من الصحراويين

موريتانيا التى دخلت النزاع فى سبعينيات القرن الماضى و من المآخذ التى يذكر البعض على المرحوم ولذ داداه طيب الله ثراءه فدخلت بعد سقوط حكمه فى حياد تام

فى العشرية الأخيرة ظهر نوع من تقديم الصحراويين للمحافل الدولية من طرف موريتانيا حيث شاركت فى مؤتمر بانواكشوط الى جنب رئيس الوزراء المغربي

كما تعززت العلاقات الثنائية الجزائرية الموريتانية  من ذالك القبيل لتحاول الجزائر الهيمنة على السوق الموريتانية التى تعتمد على الشاحنات المغربية من وقت طوبل

النزاع الأخير على معبر الكركرات واجهته موريتانيا بصمت رغم طلب الأمم المتحدة منها التدخل لحل المسألة دبلوماسيا  و هو الشيء الذى لم تتمكن منه موريتانيا لضيق الوقت كما أنها عمدت الى نشر قواتها المسلحة على طول شريط الحدود المحاذى

الجزائر الحاضنة للصحراويين و المناوئة بها فى الساحة الإقليمية و الدولية يتهمها البعض بأنها من خلقت المشكلة لغرض السيطرة على البوابة الافريقة عبر موريتانيا و لتحتل مكانة المغرب الاقتصادية

الجزائر أصدرت عدة بيانات فى القضية كان آخرها أن الامن القومي للجزائر مرنبط بأمن دول الجوار أي بالصحراويين

الجيش الصحراوى أعلن إنهى اتفاقية وقف إطلاق النار الموقع مع الطرف المغربي برعاية أممية و إعلان أن الأراضي المغربية هدف مشروع للمقاومة الصحراوية

فى خضم ذالك هل ستتم تبادل الزيارات حقا بين البلدين أم هي مناورة سياسية لكسب الوقت و ماهى الخطو الموالية للجزائر

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: