منوعات

غزوانى و عزيز يتواجهان لأول مرة منذ اندلاع الأزمة

حاول عدد كبير من السياسيين الحاملين الحقد على ولد عبد العزيز الزج به فى صراع مع صديقه الرئيس ولد الغزواني و هذا ما نجحوا فيه حيث دخلوه من الحزب و فبركة المرجعية لينتهى الحزب فى آخر المطاف الى طرد ولد عبد العزيز و جماعته منه  ثم انشاء لجنة تحقيق برلمانية للزج به أمام المحاكم و هذا ما تم ايضا مع لزومه الصمت التام و مضايقته فى عدة أمور منها  المزرعة و تشويه سمعته  الى آخر ذالك

اليوم حاول الرئيس ممارسة السياسة عن طريق حزب آخر و ما ان شاع أمره حتى بدأ الكلام عن بيع حزب له و عن شراء منزلا فخرا كذالك مقرا للحزب

هذه الشائعات كذب و أريد بها الكذب أين أوراق البيع “الحزب – المنزل” أم هى ذريعة  كالمرجعية للحيلولة دون ممارسة السياسة

ألا يحق للرئيس السابق ممارسة السياسة ؟

كل مدان بريئ حتى تثبت ادانته

ان المتلونين من السياسيين الذين عاصروا الاحكام الماضية هم اليوم الذين يقفون أمام تطبيق القانون و يوقفون مسار التنمية و عجلتها بما يحملون من أحقاد

لا تنسوا أن بعضهم من وقع  المطالبة بمأمورية ثالثة

ألا يحق لرئيس مازال فى زهو فترته أن ينعم بتطبيق أفكاره التنموية و الاقتصادية لماذا تضعون الرئيس فى مواجهة مباشرة مع سلفه الذى سلمه مقاليد الأمور أمام العالم و تشغلون ذهنه و فكره عن بناء هذه الدولة التى أفسدتم و أنهكتم منذ الاستقلال و زرعتم البغضاء و العداوة بين أهلها

سيدى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أطال الله عمرك سوف ترى بعد تسليمك السلطة ماذا يقولون عنك أنت أعلم منى بخبايا الأمور

لا تشغل نفسك بغوغاء ولا بطحين و لا ضجيج المتلونين من أهل السياسة

أتركوا العدالة تأخذ مجراها و لا تسلبوا مواطنا حقا بدون حق

 

 

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: