“تواصل” : يتمسك بولد الغزواني و يتهم المعارضة

عقد حزب التجمع الوطنى للإصلاح جلسة خاصة لمكتبه السياسى، أعلى هيئة مداولة بعد المؤتمر ، مع اجراء مشاورات موسعة مع مجمل قادة الصف الأول داخل الساحة الإسلامية، لتحديد الموقف من الأزمة الحالية، والعلاقة بالطيف المعارض، والحملة الإعلامية التى تعرض لها بغية توتير الأجواء بينه وبين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.

وقد تواصل قادة الحزب وكبار الفاعلين فيه إلى تحليل مشترك، وهو أن هنالك جماعة سياسية تلقت نكسة فى انتخابات يونيو 2019 نحاول الانتقام من الحزب لموقفه الداعم للرئيس سيدى محمد ولد بوبكر، والعمل من أجل تجاوز الصدمة ، عبر الظهور بمنطق بوابة المعارضة على نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وتشويه من يرفض مسايرتها فى هذا التوجه.

وقد أتفق قادة حزب تواصل على نقطتين أساسيتين؛

(*) أنهم ماضون فى التهدئة، ولديهم ثقة كبيرة بإمكانية حصول التغيير المنشود، ويمنحون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى كامل الوقت المطلوب من أجل القيام بالإصلاحات الجوهرية التى ينتظرها الشعب، وتجنيب الرئيس أي استهداف أو مساس بمكانته، باعتباره “أمل التغيير “، والتواصل مع الأغلبية الداعمة له، والمشاركة فى الجهود الرامية إلى محاصرة كورونا وتأمين الشعب من الجائحة التى يعيشها البلد منذ أشهر.

(*) أما النقطة الثانية، فهي رفض محاولة البعض الهيمنة على الطيف المعارض، وخلق مكانة لم تمنحها صناديق الاقتراع له، والوقوف على وجه محاولات الرامية إلى تشويه الحزب ، والنيل منه ، كمؤسسة وطنية تمثل أكبر شارع معارض بموريتانيا.

ومن المتوقع أن تظهر نتائج الاجتماع للرأي العام من خلال سلوك وتصريحات ومواقف قادة الحزب خلال المرحلة القادمة. وفق ماقالته مصادر قيادية لموقع زهرة شنقيط.