ثقافة ودراسات

عيد المصابين بكورونا من داخل الحي الجامعي صور

يمضي عدد كبير من الموريتانيين المصابين بمرض كوفيد 19 والمخالطين لهم يوم عيد الفطر الأول في مبني جامعة انواكشوط دون إحساس بالعيد ولا تغير فى الظروف يوحي به

فى أول أيام عيد الفطر كانت الأمور تسير عادية مثل باقي أيام الحجز في هذا المكان حيث يوجد شخصان في كل غرفة يمنع عليهم لقاء غيرهم حتى المن المصابين بسبب اختلاف مستوي قوة الفيروس فى كل شخص وما ينجم عن ذلك من نقل للعدوي

في المنظر العام ليس هناك ما يشي بأن اليوم يوم عديد فالكل له موعد مع الدواء اليومي ومع وجبات ثلاثة ومع زيارة من فرق المداومة الصحية اللهم إلا ماكان من الفطر حيث كان أغلب الموجودين صياما خلال رمضان

مكان الحجر

إلى الشمال من العاصمة يوجد مقر جامعة نواكشوط الذي خصص السكن الطلابي فيه لحجز المصابين الذين ليست لديهم أعراض وخصص جانب آخر منه لحجز بعض المخالطين يوجد عشرات من مختلف الأعمار والأجناس يجمع بينهم المرض

من داخل الغرفة

داخل هذه السكن توجد عدة عنابر أحدها يتم استخدامه للحالات المصابة به أكثر من 65 غرفة فى كل غرفة سريران كما يتم استخدام عنبر آخر للحالات المخالطة بشكل مباشر

في هذه العنابر توجد حمامات عامة يستخدم المرضي جانبهم منها وكذلك المخالطون

داخل عنبر المصابين توجد كل الأعمار حيث يوجد طفل لم يكمل سنتين كما توجد أعمار عديدة من الشباب والشيوخ وكذلك عسكريون ومدنيون

يمر الوقت يوميا بطيئا كعادته كما يقول السيد (أ س ) في تصريح للسراج فلا جديد فى الافق فكلما تنتظره كمريض هو أوقات لبروتوكون الصحي حيت يستعمل كل مصاب هنا دواء كلوروكوين مرتين لليوم وكذلك فيتامين C  أو انتظار  أوقات الوجبات اليومية الثلاثة وربما زيارة الطبيب التي تتم يوميا فى الغالب

ويضيف أنه ورغم بعض النواقص فإن السكن مقبول فهو ليس فندقا بل سكن طلابي ويتحسن بشكل يومي حتى اللحظة

نواقص وملاحظات

من جانبه صرح الشاب (س م ل ) أن ملاحظات عديدة كانت لدي كثيرين على السكن الذي يبدو أنه لم يكن مجهزا إطلاقا

فعند وصول المصابين إليه باتوا ليلتهم الأولي فى وضع سيء من الناحية الغذائية ومن ناحية النظافة والرعاية الطبية

وأضاف أنه وخلال اليوم الأول وبعد مشاهد بثها الإعلام بدأت الأوضاع تتحسن شيئا فشيا رغم الملاحظ على النظافة

وأكد أن مشتشارا لوزير التجهيز والنقل اتصل ببعض المرضي وقدموا له طلبات منها توفير الماء للشراب ونظافة الحمامات وأرقام هواتف للأطباء للاتصال بهم مضيفا أنه تم توفير الماء وتم اليوم تنظيف الحمامات ولا تزال قضية الهواتف عالقة

وقال الشاب إن الوجبات مقبولة وأنها هي نفسها التي يتم إيصالها إلى أصحاب الحالات المراقبة فى مركز الأمراض المعدية

وخارج السكن الجامعي يوجد مكان آخر تابع للجنة قرب فندق الأجنحة الملكية وبه بعض المرضي كما يوجد بعض المصابين فى مساكن خصوصية تابعة لهم بعد طلبهم البقاء فيها تحت رعاية طبية

ورغم الإجراءات الصحية الصارم والمنع المطلق لأي اختلاط فإن بعض المرضي يتزاورن نظرا للوقت الطويل ولعدم وجود مراقبة لحظية كما أن البعض منهم وخاصة صغار السن يجتمع على كل من يتكلم عن الطمأنينة والثقة بالله وهو ما حدث اليوم مع أحد المرضي

كما يوجد في السكن طبيب للعلاج النفسي

السراج الاخباري

من داخل الغرفة

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: