مقالات

هل تنصف المعارضة و الحكومة المجموعات التى تشكوا الغبن؟ /محمدمحمود محمدسالم

تعايشت المجموعات المكونة للشعب الموريتاني  عبر فترات ماضية بقدر كبير من الاحترام المتبادل و توزعت على المهاهم  منذ دخول الاستعمار حيث من تفرغ  للقتال قوة وشجاعة  و منهم من آثار الجلوس بحجة التعلم ليدون ما أختار على معياره الخاص  و منهم من أرتمى فى حضنه حبا و شغفا

لتقوم الدولة بعد الاستقلال بمن وجدت من الرجال فكان السيد الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله يبحث عن من يساعده فى بناء الدولة مسخرا لذالك جهده فى الزيارات داخل البلاد و كانت غالبية الشعب رافضا لأي منصب فى الدولة معتذرا عنه مما سمح لمخالطى الاستعمار بتبوئ مناصب كبير ظلت شاغرة

أما الأنظمة  الاخرى بعده فقد كرست الزبونية و القبلية مما حرم الكثير من المجموعات أدى فى ما بعد الى هجرة  أبناءها  محبة للغربة بدل الحرمان فى وطنهم  والذى أظهر منظمات تطالب بانصاف شرائح كان لها حق العيش الكريم

هذه المجموعات مازالت تعانى من الغبن  الشديد فى موريتانيا رغم فتح الرئيس الباب للمعارضة و اجتماعه معهم أثناء الحملة الانتخابية

و ليسوا معارضين و لا موالين هم دعابة بأيدى الساسة يتكلمون باسمهم رغم أنهم لا يعرفوهم الا فى زمن الانتخابات  هم مجموعات لا تختص بها ولاية و مقاطعة بغينا

و من العبن الممارس عليهم أنك لا تجد فيهم رجل أعمال و  وزيرا و لا مديرا مركزيا  و ضابطا سامية و مفوض شرطة معين على مفوضية فى هذا الوطن  و لا ………….

هم لم يجربوا فى التسييرا أصلا حتى تكون لهم صورة فى المجتمع  و  لا يرفعوا  الشعارات الكاذبة أمام القصر و لا يتفقهوا بفقه السلطان ليؤجروا

اليوم اجتمعت السلطة و المعارضة و كلاهما على علم بهذه المجموعات . هل من منصف لهذه المجموعة  أم تتركونها نائمة  و تنتظرون انفجارها لزيادة الوضع سوءا

لقد تبن لى فى الفترة القصيرة التى مضت من مأمورية ولد الغزواني رجاحة عقله و حنكته السياسية و معرفته لربه و خوفه منه و علم بسآله عن حقوق رعيته و مصيره المحتوم

السيد الرئيس علمتنا القادة فى حفب ماضية أن المصلحة الشخصية أهم  من المصلحة العامة و أن نكون مع من نفعه وصلني  ولا أعمم لأن أطماع الساسة تختلف  من نزعة الحكم الى المال

 

 

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: