أخبار وطنية

العالقون على الضفة الأخرى معانات و مآسى تتواصل و الحكومة تتفرج فى يومهم العاشر صور

دخل عشرات المواطنين الموريتانيين يومهم العاشر على ضفة نهر السنغال الجنوبية في انتظار سماح السلطات الموريتانية لهم بعبور الحدود إلى بلاده، وفي ظروف يصفونها بالمأساوية.

وقال أيده ولد فال – وهو أحد العالقين منذ الأحد 22 مارس – إن عشرات الموريتانيين اضطروا للإقامة في أماكن صعبة، ويعيشون مأساة متجددة مع كل يوم، يزيد من وقعها إغلاق الوطن أبوابه في وجوههم، رغم مناشداتهم المتكررة.

وأضاف ولد فال أن من بين العالقين مرضى، ومسنين، وأطفالا، مجددا مطالبة السلطات بالسماح للمواطنين العالقين بالدخول إلى البلاد.

ورأى ولد فال أن منعهم رغم وقعه على أنفسهم، إلا أنه كذلك يشكل خطرا على الوطن، حيث تسلل عدد من المواطنين عبر معابر غير رسمية، واختفوا داخل البلاد، وفي حال كانوا مصابين بالفيروس فإن مناطق مختلفة من البلاد ستكون في خطر حقيقي.

وأكد ولد فال أن من لديهم مقدرة مالية أجروا بيوتا ومساكن قرب الضفة، ومن ليست لدهم مقدرة مالية لم يجدوا ما يأويهم حيث أشفق عليهم عمدة سنغالي عنبرا تابعا لبلديته لإيوائهم في انتظار انفراج أزمتهم.

ولفت ولد فال إلى أن عشرات المواطنين الموريتانيون يتطلعون يوميا نحو بلادهم وحدودها المغلقة في وجوههم أملا في انفراجة تسمح لهم بدخولها، مؤكدا استعدادهم للخضوع لكل الإجراءات التي تطلبها الجهات الصحية، أو تستدعيها الاحتياطات المعتمدة.

 

الأخبار

اظهر المزيد
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: